US Petrodollar Will Collapse, But Will WW3 Come First How Many More Countries Will America Invade
0 (0 Likes / 0 Dislikes)
لماذا قاتلت الولايات المتحدة ليبيا والعراق و افغانستان واليمن؟
ولماذا تساعد في انتهاك استقرار سوريا؟
ولماذا تصر الولايات المتحدة على القضاء على ايران؟
بالرغم من ان ايران لم تهجم علئ اي دولة منذ 1798مــ
ما الذي سيقدم؟ الى اين نحن متجهون؟
عندما نلقي نظرة الى المسار الحالي الذي نتجه اليه,
نرى ان الاحداث غير منطقية على الاطلاق
خاصة اذا تم تقييمها على اساس ما تعلمناه في المدارس والجامعات
ولن تكون الاحداث منطقية اذا تم تقييمها على اساس الاخبار التي تصلنا من وسائل الاعلام العامة
ولكن الاحداث ستكون منطقية اذا ادركنا دوافع القوى المتحكمة
ولكي نفهم هذه الدوافع علينا ان نلقي نظرة الى التاريخ
في 1945م بسبب اتفاق "بريتون وودز" أصبح الدولار الامريكي
هو العملة الاحتياطية العالمية
مما يعني أن السلع الدولية تم تسعيرها بالدولار
هذا الاتفاق الذي أعطى الولايات المتحدة ميزة مالية متميزة
تشرط أن هذه الدولارات ستكون قابلة للاسترداد بالذهب
بمعدل ثابت وهو 35 دولارا للاونصة
الولايات المتحدة توعدت بعدم طباعة الكثير من الاوراق النقدية
ولكن كان هذا على مبدأ الشرف والثقة والصدق
لأن الاحتياط الفدرالي الأمريكي رفض السماح لأي عمليات التدقيق أو الإشراف على المطابع التي تطبع الأوراق النقدية
في السنوات التي أدت إلى عام 1970، اثبت الإنفاق المالي في حرب فيتنام
بكل وضوح أن الولايات المتحدة تطبع اوراق نقدية بمعدل أكثر مما لديها من الذهب
استجابة لذلك، بدأت بعض الدول بمطالبة ذهبهم
وهذا أدى الى انخفاض سريع في قيمة الدولار الأمريكي
الوضع وصل ذروته في عام 1971م عندما حاولت فرنسا سحب ذهبها
ورفض الرئيس الأمريكي نيكسون
في 15 أغسطس من تلك السنة أعلن بالتالي
لقد كلفت وزير المالية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الدولار ضد المضاربين
لقد وجهت الأمين كونالي على وقف مؤقت قابلية تحويل الدولار إلى الذهب أو الأصول الاحتياطية آخر
باستثناء كميات تحدد أن تكون في مصلحة الاستقرار النقدي وأفضل مصالح الولايات المتحدة.
كان من الواضح أن هذا ليس وقف مؤقت على حد زعمه بل هو وقف دائم حتى الان
وبالنسبة لبقية العالم الذين وثقوا في الولايات المتحدة بالذهب، كان الوضع بمثابة السرقة المباشرة
في عام 1973 طلب الرئيس نيكسون من الملك فيصل من المملكة العربية السعودية لقبول الدولار الامريكي فقط عند بيع النفط
وللاستثمار أي فائض أرباح في سندات الخزانة الأمريكية
في المقابل قدم نيكسون الحماية العسكرية لحقول النفط السعودية
تم تمديد العرض نفسه لكل من الدول المنتجة للنفط الرئيسية في العالم
وبحلول عام 1975 اتفق كل عضو من أعضاء منظمة "أوبك" على بيع نفطها بالدولار الأمريكي فقط